قد يسبب التنمّر دخول الضحية في حالة من الرهاب الاجتماعي تصل إلى نوبات الهلع.

إذا كان الطفل يتعرض للتنمر فإنه يحتاج إلى التوجيه والحب والدعم.

تتعدد أنواع التنمر التي يمكن أن يواجهها الطالب في المدرسة، وفيما يأتي ذكر لها: التنمر الجسدي

تجنب أماكن معينة في المدرسة أو عدم الرغبة في ركوب حافلة المدرسة.

لكن من حيث الجوهر، تعتقد روبي سام يونغز أن الاعتذار - تماما مثله مثل سلوك التنمر الذي خلّف هذا الأثر السلبي الكبير على حياتها - يمثل أهمية ما لمن قدمه أكثر من أهميته بالنسبة لها هي.

عدم وصف الطفل بالمعتدي أو المتنمّر، وبشكلٍ خاص أمام الآخرين من الغرباء أو حتّى أخوتهِ.

محاولة السيطرة على الخوف أو الغضب عند مواجهة المتنمرين والحفاظ على الهدوء قدر الإمكان، حيث أن إظهار الخوف أو البكاء يجعل المتنمر يشعر بأنه انتصر.

غياب الوعي الديني والأخلاقي، وعدم الإلتزام بالقواعد الدينيّة المفروضة، مما يدفع بالشباب إلى عدم مراعاة مشاعر الآخرين والاستهزاء بهم.

قد يتعدى التنمُّر في بعض الحالات الأضرار النفسية ويسبب ضرراً جسدياً جسيماً أو تلفاً بالممتلكات الخاصة.

وتضيف: "بوسعي القول بناء على خبرتي إن بعضا ممن يمارسون التنمر في المدارس يمتهنون وظائف يفيدهم فيها ممارسة هذا النمط من السلوك، سواء كان ذلك عبر العمل ضابطا للشرطة أو أستاذا جامعيا أو محاميا".

مشاكل صحية نفسية (مثل: الاكتئاب، والقلق، ومحاولات الانتحار).

انتشار الألعاب الإلكترونيّة التي تُشجّع على العنف، وتغرس في عقولهم فكرةً مهمة وهي أنّ العنف هو وسيلة أساسيّة للسيطرة على الآخرين التنمر المدرسي والتحكّم بهم.

التنمُّر غير المباشر: وهو إساءة غير مباشرة تتضمن التسبب بالأذى النفسي أو الجسدي أو بالعزل الاجتماعي عن طريق نشر الشائعات والأخبار الكاذبة أو خصوصيات ضحية التنمُّر وأسراره مثل إعادة نشر المحادثات الخاصة معه، وفي بعض الحالات قد لا يعلم ضحية التنمُّر بما قام به المتنمِّرون من تبادل ونشر معلومات معينة تعتبر إساءةً له، لكنه يعاني من آثار ذلك في حياته اليومية.

اتّساع الفجوة بين الطبقات في المجتمع من الناحيّة الاجتماعيّة والمادية.